رام الله المحتلة - قدس الإخبارية: طالبت عائلات المعتقلين السياسيين، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجونها، وذلك خلال وقفة احتجاجية اليوم السبت وسط مدينة رام الله.
وشارك عدد من أهالي المعتقلين السياسيين وممثلين عن مؤسسات حقوقية في الوقفة التي أُقيمت على دوار المنارة وسط رام الله؛ رفضاً لسياسة الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة.
ورفع المشاركون لافتات تندد بالاعتقال السياسي كتب عليها “يسقط الاعتقال السياسي”، “يكفينا ظلم الاحتلال.. يسقط الاعتقال السياسي”.
وناشد المشاركون وأهالي المعتقلين خلال الوقفة بالضغط على قيادة السلطة والأجهزة الأمنية للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
كما طالبت عائلة المعتقليْن السياسيَيْن باسل أبو عليا ومؤمن نزال بإطلاق سراح ابنيهما، مستنكرين تعرضهما للتعذيب والشبح خلال التحقيق في سجون السلطة.
وشهد محيط المكان الذي أُقيمت فيه الوقفة انتشاراً كبيراً لعناصر من الأجهزة الأمنية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية في الضفة اعتقلت مؤخرًا عشرات النشطاء على خلفية انتمائهم السياسي وآرائهم المناهضة للتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة”، قد دعت إلى هذه الوقفة تضامنًا مع المعتقلين في سجون السلطة وعائلاتهم، حيث يتعرضون للتعذيب والاحتجاز لفترات طويلة دون توجيه أي تهم ضدّهم.
وكانت حركة “حماس” قد بيّنت في بيان سابق لها، زيادة وتيرة الاعتقالات السياسية التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الضفة، قائلة: “إن قيادة السلطة مُصرة على سياسة الإقصاء لكل القوى الوطنية، ومصادرة الحريات العامة، تماشيًا مع متطلبات التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال”.
